الغدة النكفية-النهاب الغده النكفيه - علاج النهاب الغده النكفيه
الغدة النكفية-النهاب الغده النكفيه - علاج النهاب الغده النكفيه
الغدة النكفية-النهاب الغده النكفيه - علاج النهاب الغده النكفيه
" التهاب الغدة النكفية "
Mumps
المقدمة :
التهاب الغدة النكفية هو ناشئ عن عدوى فيروسية تؤثر على الغدد النكفية وهي واحدة من ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية واقعة تحت وأمام الأذان ....فإذا انتقلت اليك العدوى أو إلى أحد أطفالك فإنها تسبب انتفاخاً في احدى الغدتين النكفيتين أو كلاهما .
في الواقع إن أرجحية انتقال العدوى إليك ليست عالية جداً ، فالتهاب الغدة النكفية كان مألوفاً حتى اكتشاف اللقاح المضاد سنة 1967م . إلا أنه ومنذ اكتشاف اللقاح فإن الرقم قد انخفض انخفاضاً كبيراً وملحوظاً .
ولذلك فإن التطعيم ضد هذا المرض يصبح خطوة مهمة في محاصرته .
أعراض المرض :
كل خمسة مرضى يوجد مريض واحد بينهم لا تظهر عليه أي مؤشرات أو أعراض المرض .. فقط عندما تتطور تلك المؤشرات أو الأعراض فإنها عادة تظهر في خلال أسبوعين أو ثلاثة من بدء المرض والأعراض عادة تكون :
1 – انتفاخ مؤلم للغدد اللعابية في كلا الجانبين للوجه .
2- آلام في حال المضغ أو البلع .
3- حمى .
4- الشعور بالضعف والتعب .
ولكن يبقى المؤشر الرئيسي للمرض هو ذلك الإنتفاخ في الغدد اللعابية الذي يسبب انتفاخاً مزعجاً للخدين وفي الحقيقة أن التهاب الغدة النكفية هو تعبير قديم لورم أو نتوء ضمن الخدين .
الأسباب :
إن مسبب التهاب الغدة النكفية هو فيروس الغدة النكفية الذي ينتشر بسهولة من شخص لآخر من خلال اللعاب المصاب . فإذا كنت لا تتمتع بمناعة قوية فإنك سوف تلتقط الأصابة من خلال قطرات اللعاب الصغيرة أثناء التنفس أو من خلال عطاس أو سعال الشخص المصاب . أيضاً
يمكن أن تلتقط الإصابة من خلال مشاركة المصاب أدواته أو الكأس الذي يستخدمه فالتهاب الغدة النكفية معد كالأنفلونزا .
النصيحة الطبية :
عندما تشك أنك أو أحد أبنائك قد التقط الإصابة بالغدة النكفية فما عليك إلا مراجعة الطبيب فوراً حتى يمكنه تشخيص المرض فهو وحده القادرعلى تحديد نوع المرض إذ أن تلك الأعراض أو المؤشرات قد تكون سبباً لمرض آخر . فإنتفاخ الغدد اللعابية والحمى قد تكون مؤشراً لإلتهاب اللوز أو انسداد الغدد اللعابية. هناك فيروسات نادرة تهاجم الغدة النكفية مسببة مرضاً شبيهاً بالتهاب الغدة النكفية .
التشخيص :
عندما يشك الطبيب أنك أو أحد أبنائك قد التقط فيروس الغدة النكفية فإن زراعة البكتيريا أو تحليل الدم يصبح ضرورياً . حيث أن تحليل الدم سوف يكشف عن الأجسام المضادة لمرض التهاب الغدة وما إذا كنت قد أصبت به قريباً أو منذ زمن .
مضاعفات المرض :
مضاعفات التهاب الغدة النكفية خطيرة ولكنها نادرة وهي كالتالي :
· انتفاخ الخصيتين :
التهاب يصيب الخصيتين فيسبب انتفاخاً لأحدهما أو الإثنين معا وهو انتفاخ مؤلم ولكنه نادرا مايؤدي إلى العقم وعدم الإنجاب .
· انتفاخ العصارة البنكرياسية :
وهو انتفاخ يصيب البنكرياس فيسبب ألماً أعلى البطن وغثياناً وتقيؤاً .
· التهاب الدماغ :
وهو عدوى فيروسية كالتهاب الغدة النكفية يقود الى التهاب في الدماغ وبالتالي يسبب مشاكل في الجهاز العصبي ويصبح تهديداً حقيقياً للحياة . ولكن وبالرغم من أن التهاب الدماغ من المضاعفات الخطيرة الجدية إلا أنه نادرالحدوث كأحد مضاعفات التهاب الغدة النكفية .
· التهاب السحايا :
هو عدوى أو التهاب يصيب الأغشية والسائل المحيط بمنطقة المخ والحبل الشوكي وهذا لا يحدث إلا عندما ينتشر الفيروس في الدم ليصل إلى الجهاز العصبي المركزي... إلا أنه كالتهاب الدماغ من المضاعفات النادرة التي يسببها التهاب الغدة النكفية .
· التهاب المبيض :
· وهو التهاب يسبب ألماً في الجزء الأسفل من البطن عند السيدات إلا أنه يبدو لايؤثر على الخصوبة والإنجاب لديهن .
· فقدان السمع :
وهو من المضاعفات النادرة التي يسببها فيروس التهاب الغدة النكفية في إحدى الأذنين أو كليهما ويكون عندها فقد السمع فقداً لاشفاء منه .
العلاج :
بما أن التهاب الغدة النكفية هو التهاب فيروسي فإن المضادات الحيوية لا تكون في العادة ذات تأثير يذكر وهذا المرض كغيره من الأمراض التي يسببها الفيروسات يجب وبكل بساطة أن يكمل دورته الزمنية .
لحسن الحظ فإن معظم الأطفال والبالغين يشفون ويستعيدون عافيتهم في خلال أسبوعين من حالة المرض والتي تخلو من المصاعفات المذكورة .
الوقاية :
عموما فإنك تعتبر محصناً صد المرض . إذا أصابك هذا المرض في السابق أو أخذت اللقاح
المضاد للمرض . ولقاح التهاب الغدة النكفية فإنه يعطي للمريض كمركب من الحصبة والتهاب الغدة النكفية والحصبة الألمانية أو مايرمز إليه باختصار تطعيم (MMR) حيث يحتوي هذا المركب على أفضل الأشكال فعالية وسلامة لكل تطعيم للأمراض الثلاثة المذكورة .
وفي العادة ينصح بأخذ جرعتين من لقاح (MMR) للأطفال قبل سن اللحاق بالدراسة .. الجرعة الأولى في عمر 5- 15 شهراً والجرعة الثانية في عمر 4- 6 سنوات .
هل تحتاج للقاح (MMR) ؟
أنت لاتحتاج للقاح (MMR) إذا :
*كنت قد أخذت الجرعتين لقاح (MMR) في عمر 12 شهرا أو أخذت جرعة واحدة من اللقاح مضافاً اليها الجرعة الثانية من لقاح الحصبة .
كذلك إذا أثبتت تحاليل الدم لديك أنه توجد مناعة طبيعية لديك ضد الحصبة والحصبة الألمانية والتهاب الغدة النكفية .
**ينصح باللقاح في الحالات التالية:
1-إذا لم تكوني حاملاً (بالنسبة للسيدات )
2-إذا كنت طالباً في الكلية أو في المدرسة المهنية أو ساعي بريد في مدرسة .
3-إذا كنت عاملاً بإحدى المستشفيات أو إحدى مراكز أو مدارس رعاية الأطفال .
4-إذا كنت تخطط للسفر خارج البلاد.
**لاينصح باللقاح في الحالات التالية :
1-للسيدات الحاملات وكذلك للسيدات اللاتي يخططن للحمل خلال الأربعة الأسابيع
القادمة .
2-الأشخاص الذين لديهم حساسية لمادة (الجيلاتين ) أو لعقار الديو مايسين (المضاد للجراثيم – (Neomycin
3-وإذا كنت مصاباً بالسرطان أو مرض بالدم أو أي مرض يؤثر على جهازك المناعي أخبر طبيبك قبل أخذ لقاح (MMR).
الآثار الجانبية للقاح (MMR) :
عليك أن تعلم جيداً أنك لن تصاب بالتهاب الغدة النكفية نتيجة تطعيمك بلقاح (MMR)
بإذن الله كما أن أغلب الناس لا توجد عليهم أية آثار جانبية عند أخذهم اللقاح ...ولكن :
1- هناك 25 % تقريباً من الناس يشعرون بألم في المفاصل نتيجة أخذهم اللقاح .
2- وهناك 10 % من الناس تظهر الحمى وارتفاع درجة الحرارة من 5- 12 يوماً .
3- وهناك 5 % من الناس يظهر عليهم طفح جلدي غير حاد.
4- وهناك واحد كل مليون من الأشخاص يتحسس وبشكل خطير من جرعة اللقاح (MMR).
5- وعلى الرغم من القلق الذي أثير حول الربط بين اللقاح (MMR) وبين مرض( التوحد )
إلا أن هناك تقارير مكثفة من إستشاريين لطب الأطفال ومراكز المراقبة والوقاية من الأمراض تستنتج بأنه ليس هناك برهان علمي يربط بين اللقاح (MMR) ومرض (التوحد ) كما أنه ليس هناك أية فائدة علمية من فصل هذه اللقاحات الثلاثة عن بعضها .
هذه المؤسسات الطبية نوهت الى أن مرض التوحد يظهر على الأطفال في العمر بين 18 – 30 شهراً ويصدف أن هذه المرحلة العمرية هي الفترة الزمنية التي يعطي فيها الطفل الجرعة الأولى من لقاح (MMR) ولذلك يربط الناس وبصورة خاطئة بين مرض التوحد ولقاح (MMR) .
العناية الشخصية :
إذا أصبت أو أصيب أحد أطفالك بالتهاب الغدة النكفية فإن الراحة السريرية هي أفضل العلاجات حيث أن الطبيب ليس لديه الكثير ليعطيه للإسراع في الشفاء ولكن هناك بعض الخطوات التي يجب أن تتبعها للتخفيف من آلام المرض ولإبقاء الآخرين بعيدين
عن العدوى .
1- إلزم السرير حتى زوال الحمى .
2- اعزل نفسك أو ابنك المصاب حتى لا ينشر العدوى للآخرين .
3- تناول بعض الأدوية للتخفيف من أعراض المرض كعقار (Tylenol) أو(بنادول).
4- استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من الألم والناتج من انتفاخ الغدد .
5- البس الأربطة الرياضية الداعمة لإراحة الخصية المنتفخة .
6- تجنب الأطعمة التي تحتاج الى كثير من المضغ . تناول بدلاً من ذلك الحساء أو الأطعمة اللينة كالبطاطس المهروسة أو طحين الشوفان المطبوخ .
7- تناول الكثير من السوائل .
8- تجنب الأطعمة ذات الطعم الحامض كالعصائر والفواكه الحمضية ذلك لأن تناول مثل هذه الأطعمه يحفز انتفاخ الغدد اللعابية .
وتذكر دائماً أن أهم عمل يمكن أن تعمله في حالة المرض هو ملاحظة المضاعفات .
لاحظ تألم طفلتك أعلى البطن فلعل ذلك يعني التهاب المبيض كما أن تألم طفلك أو طفلتك في منطقة البطن فربما يعني ذلك التهاب غدة البنكرياس عندهما .
وعندما تكون حرارة الطفل مرتفعة جداً اتصل بالطبيب فوراً .
ما هو العلاج المناسب لالتهاب الغدة النكفية "أبو اللكيم"؟
ردحذفتجيب الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى أطفال قصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين قائلة: هو مرض من الأمراض الفيروسية تصيب الأطفال نتيجة التهاب فى الغدة النكفية، وهو مرض معدى وتتم العدوى وتتم العدوى عن طريق التنفس، كما أن هذا المرض يصيب الكبار ، ففى حوالى ربع الرجال الذين يصابون بهذا المرض يصاحبهم التهاب فى الخصية لما يسمى بحالة MUMPS ORCHITIS والغدة النكفية موجودة أمام وتحت الإذن مباشرة فوق زاوية الفك، وهى غدة لعابية تفرز سائل اللعاب فى الفم والذى يساعد على هضم وتحليل النشويات.
أوضحت نهى أن الأعراض تظهر على هيئة ضعف عام، صداع مع فقدان الشهية، ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، التهاب بالحلق، إلى جانب حدوث تورم مؤلم فى الغدد اللعابية تحت الإذن مما يؤدى فى خد واحد أو الخدين معا.
وأكدت أنه خلال أسبوع واحد من الإصابة يبدأ التورم فى الاختفاء تدريجيا، ويشفى المريض تلقائيا.
وعن العلاج أشارت نهى إلى ضرورة الراحة التامة بالفراش، وتناول الكثير من المياه والعصائر، ويكون الطعام عبارة عن وجبات خفيفة، مع ضرورة عزل المريض عن أى شخص لم يتم تطعيمه مسبقا ضد هذا المرض أو لم يصب به من قبل، مع إعطائه خافض للحرارة ومسكن، مضاد حيوى، وفيتامين للضعف العام وفاتح شهية.