U3F1ZWV6ZTEwOTY2MjgxNTg0MTQyX0ZyZWU2OTE4NDc4Njg2ODk4

سرطان الثدى Breast cancer اعراضه وطرق علاجه

سرطان الثدى Breast cancer اعراضه وطرق علاجه





سرطان الثدى Breast cancer اعراضه وطرق علاجه







هو عبارة عن تورم خبيث يصيب بعض الخلايا التي تتكاثر بشكل عشوائي و يمكن أن تنتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم و تكون ضارة. و تعتبر معظم أمراض الثدي غير سرطانية و لكن الفحوص المتعددة و الطبيب هو الذي يحددها و يحدد طرق العلاج لها.ينشأ سرطان الثدي في الغدد المنتجة للحليب من نسيج الثدي. المجموعات من الغدد طبيعية في أنسجة الثدي تسمى فصيصات . منتجات تلك الغدد تنتقل في نظام أنبوبي يؤدي إلى الحلمة. وتقسم أنواع السرطان تبعا للمكان الذي ينشأ فيه سرطان الثدي ، وتستحدث بعض الخصائص التي تستخدم لتصنيف فرعي لأنواع سرطان الثدي. ويحدد الطبيب الأمراضي النوع الفرعي في وقت التقييم المجهري. سرطان الأنابيب يبدأ في القنوات ، السرطان الفصي له نمط يشمل الغدد والفصيصات. التصنيف الأكثر أهمية يتعلق بتقييم قدرة الورم على الغزو ، وهذه الخاصية تحدد المرض الحقيقي كسرطان. المرحلة قبل الغازية تسمى سرطان لابِد، مما يعني أنه في وقت مبكر لم تصبح بعد قادرة على الغزو. وهكذا ، فإن السرطان القنوي اللابد يعتبر الحد الأدنى من سرطان الثدي.


هناك نظريات عن أسباب سرطان الثدي أهمها: 
-الوراثة
- الفيروس
- نوعية الأكل
- الإشعاع, الأدوية
- الهرمونات
-البدء المبكر للحيض
-الأياس المتأخر.
ولكن الهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين هو المسبب الأساس في كثير من الحالات. فالاستروجين يحرض خلايا أنسجة الثدي والأعضاء التناسلية على النمو، والسرطان ما هو إلا خلل ناتج من النمو الخلوي غير المقيد.

هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض ، وهي بالتفصيل :
- العمر : تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي ٧٧٪ من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن ٥٥عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط ١٨٪ عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .
- العوامل الوراثية : تشير الإحصائيات إلى أن نسبة ٥-١٠٪ من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .
وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان .
وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى ( وجود خلل وراثي ) فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه .
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود خالة مماثلة لدى قريبات مباشرات ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين ، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف . كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد .
- الإصابة بسرطان الثدي : عند التعرض للإصابة بسرطان الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي الآخر ترتفع بنسبة 3 إلى 4 أضعاف .
- وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل Atypical Hyperplasia
- علاج اشعاعي في الصدر : في فترة سابقة Radiation Therapy
- الدورة الطمثية : بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( قبل سن 12 سنة ) و/أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة
- عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .
- موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي . هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .
- استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله .
- الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن .
- الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .
- السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .
- الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .
- التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل Polychlorinated biphenylsومن أهم هذه العوامل التعرض لمصادر الإشعاع والمبيدات الحشرية واستخدام أجزاء مزروعة في الثدي من السيليكون بولي يوريثان والمصنوعة من السيليكون المغطى ببولي يوريثان 
- التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .
الأعراض والعلامات
أعراض سرطان الثدي :
لسرطان الثدي العديد من الاعراض ، نذكر منها :
- ورم أو تثخن في الثدي أو تحت الإبط
- تغير في شكل ، حجم أو تدوير الثدي
- وجود افرازات من الحلمة ( غير الحليب )
- تغير في لون أو ملمس الثدي
- تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة أو تغير في جلد الحلمة ( طفح ) أو ألم في الحلمة
التشخيص
ويتم التشخيص بواسطة تصوير الثدي الشعاعي "الماموغرافي" وهو فحص سهل – مأمون – فعال للكشف المبكر عن آفات الثدي.بالإضافة إلى فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً. فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً. 

إجراء أول صورة شعاعية بالماموغرافي بين سن ٣٥-٣٩من العمر.- بين ٤٠ – ٥٠سنة فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً. 
إجراء صورة شعاعية للثديين مرة كل سنتين.

كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي :

- الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الثدي لملاحظة الأمور التالية :
التغير في البشرة ، التغير في الشكل ، انكماش الحلمة إلى داخل الثدي

- فحص الثدي :
يبدأ الفحص بالاستلقاء بشكل مريح مع رفع الذراع اليسرى وثنيها خلف الرأس . تفحص كل مناطق الجهة اليسرى للصدر باستخدام اليد اليمنى في شكل حركات دائرية مع تحسس الحلمة بشكل نصف قطري أو بشكل عامودي للأعلى والأسفل للتأكد من عدم وجود أي أورام أو مناطق حيث النسيج فيها صلب . ثم تفحص منطقة تحت الإبط اليسرى للتأكد من عدم وجود أي أورام .
تكرر بعدها العملية نفسها في الثدي الأيمن ومنطقة تحت الإبط اليمنى .

في كل مرة يجرى الضغط على الحلمة للتأكد من عدم وجود أي إفرازات .
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان إجراء الفحص الذاتي للثدي خلال الاستحمام أيضاً حيث أن الأيادي المبتلة بالصابون تنساب بشكل أفضل على البشرة .

وفي حال وجود أي من التغيرات المذكورة أعلاه ، يجب عدم الدخول في حالة اضطراب لأن ٨ من ١٠ من اورام الثدي تكون أورام حميدة ، ولكن يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب في أقرب وقت من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة .
العلاج
يتم علاج سرطان الثدي - أغلب الأحيان- بعدة طرق في نفس الوقت، فاذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم وكان حجمه في حدود ٣سم، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني إلى سياق العلاج. 

ومن الأساليب العلاجية لسرطان الثدي:
التدخل الجراحي :
يعتمد على حجم الورم ومدى انتشار المرض. حيث يتم استئصال الورم فقط (إذا كان صغيرا) أو استئصال الثدي ككل
العلاج الإشعاعي:
هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية لايقاف نشاطها.
العلاج الكيميائي:
وهو علاج شامل يعطى بشكل دوري ويتم بتعاطي عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الهرموني :
يعمل هذا الأسلوب العلاجي على منع الخلايا السرطانية من تلقي واستقبال الهرمونات الضروية لنموها وهو يتم عن طريق تعاطي عقاقير تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض.

ويكون العلاج حسب مرحلة السرطان كما يلي:
-المرحلة التمهيدية (رقم صفر): أحد خيارين:
- استئصال جزئي للمنطقة الموجود بها سرطان الثدي مع جزء من الانسجة السليمة حولها، ويتم التأكد من ذلك اثناء العملية بفحصها تحت المجهر من قبل اختصاصي تحليل الانسجة.
- الاستئصال الكامل للثدي. وفي كلا الخيارين لا يتم استئصال العقد الليمفاوية تحت الابط وأعلى الذراع في هذه المرحلة.

المرحلة الأولى: استئصال جذري للثدي او استئصال كامل وغير جذري للسرطان او ازالة جزئية لمنطقة السرطان مع محيط كاف حولها من الانسجة السليمة للتأكد من عدم وجود أي بقايا من الخلايا السرطانية لم يتم استئصالها.
وهنا يتم استئصال كامل العقد الليمفاوية تحت الابط واعلى الذراع.
وفي الاستئصال الجذري للثدي، تتم ازالة كامل انسجة الثدي وجزء من الجلد المغطي له والانسجة الدهنية المحيطة به وجزء من الانسجة العضلية تحته مع استئصال كامل للعقد الليمفاوية تحت الابط واعلى الذراع.
اما في الاستئصال الكامل وغير الجذري للثدي، فتتم ازالة انسجة الثدي والانسجة الدهنية حوله مع استئصال للحلمة والمنطقة الداكنة حولها من دون أي ازالة لجزء كبير من الجلد المغطي للثدي ومن دون ازالة للانسجة العضلية تحت الثدي، اما ازالة كامل العقد الليمفاوية تحت الابط واعلى الذراع فليست جزءا من هذا الاستئصال الكامل للثدي على عكس الاستئصال الجذري له، حيث تتم ازالة كامل العقد الليمفاوية كجزء لا يتجزأ من العملية.

واخيرا وفي حالة الاستئصال الجزئي للثدي، يتم استئصال جزء من الثدي ـ حيث يوجد السرطان ـ ويتبقى جزء كبير جدا من الثدي والانسجة الأخرى حوله وبذلك لن تفقد المريضة هذا الثدي، وفي الغالب تتلقى المريضة بعد هذا الاستئصال علاجا اكماليا بالعلاج الاشعاعي، مثل هذه العمليات التي تحافظ على الثدي يتم اختيارها للاورام الصغيرة فقط والتي لا تتجاوز 5 سم كحد اقصى، لأنه ان زاد الحجم عن ذلك يصبح هذا الخيار لاغيا.

بعد الاستئصال الجراحي في هذه المرحلة ـ المرحلة الاولى ـ تعطى المريضة علاجا تكميليا إما في صورة علاج كيميائي ان كان حجم الورم السرطاني الذي تم استئصاله اكبر من واحد سم او علاجا هرمونيا بدواء التاموكسفين Tamoxifen.

المرحلة الثانية: ايضا تكون خيارات العلاج الجراحي اما ازالة جذرية للثدي او ازالة كاملة له مع ازالة كاملة للعقد الليمفاوية تحت الابط او ازالة جزئية لمنطقة السرطان في الثدي مع علاج اشعاعي. بعد الاستئصال الجراحي في هذه المرحلة تخضع المريضة لعلاج تكميلي عبارة عن علاج كيميائي وعلاج هرموني مع اعطاء جرعة من العلاج الاشعاعي للعقد الليمفاوية الموجودة خلف عظمة الترقوة وأسفل الرقبة ولجدار القفص الصدري جهة الورم ان كان هناك اكثر من 4 عقد ليمفاوية تم اكتشاف انتشار السرطان بها عبر الفحص تحت المجهر بعد استئصالها جراحيا.ـ
المرحلة الثالثة:
تكون خيارات الاستئصال الجراحي ايضا محصورة في استئصال جذري للثدي او استئصال كامل له والعقد الليمفاوية تحت الابط او استئصال جزئي لمنطقة السرطان في الثدي مع علاج اشعاعي.
يتم اعطاء المريضة علاجا تكميليا بعد الاستئصال الجراحي في صورة علاج كيميائي.
* المرحلة الرابعة: يكون خيار الجراحة في هذه المرحلة محصورا فقط في خيار ازالة للورم كإجراء يهدف الى التقليل من اعراض الألم وخروج صديد او دم ويكون للعلاج الاشعاعي نفس هذا الدور ان تم اعطاؤه للثدي المصاب.

في هذه المرحلة يكون للعلاج الكيميائي وللعلاج الهرموني الدور الأكبر
الفسيولوجيا المرضيه
يعتقد كثير من الناس بأن سرطان الثدي هو مرض وحيد، ولكن يوجد حقيقة أنواع مختلفة منه ومن هذه الأنواع ما يلي:

١- السرطان الغدي الكيسي Adenoid Cystic Carcinoma،
السرطان الورقاني الخبيث Malignant Cytosarcoma Phylliodes،
السرطان النخاعي Medullary carcinoma، 
السرطان الأنبوبي tubulan careinoma، 
هذه الأنواع وأنواع أخرى أقل شيوعاً وأقل خطراً من الأنواع الأخرى.
٢- السرطان القنوي الترسبي Infiltraling ductal carcinoma هذا هو السرطان الذي ينشأ في بطانة قنوات اللبن ثم يتخلل أنسجة الثدي المحيطة. حوالي ٨٠٪من كل حالات سرطان الثدي سرطان قنوي ترسبي.
٣- السرطان الالتهابي Inflammatary Carcinoma في هذا النوع من السرطان ينشأ الورم في بطانة قنوات اللبن وعندما ينمو يسد الأوعية الدموية اللمفاوية، ويصبح الجلد محمراً وأكثر سمكاً، والثدي موجع جداً عند اللمس ويبدو وكأنه أصابته عدوى. هذا النوع من السرطان ينتشر بسرعة كبيرة نتيجة لوفرة الأوعية الدموية واللمفاوية المتصلة بحالة الالتهاب.

٤- السرطان الموضعي داخل القنوات Interductal carcinoma وهو نوع متمركز من السرطان حيث إن الخلايا السرطانية تنمو داخل القنوات. وقد لا يهاجم الأنسجة الأخرى.

٥- السرطان الفصيصي Lobular carcinoma وهو نوع أقل شيوعاً من سرطان الثدي. والسرطان الفصيصي هو سرطان الثدي الذي ينشأ في الفصوص ويمثل حوالي 9٪ من سرطانات الثدي، والسرطان الفصيصي يحدث في الثديين معاً في بعض الأحيان.

٦- مرض باهجت الخاص بالحلمة Paget disease of the nipple ويحدث هذا النوع من السرطان عندما تهاجر خلايا السرطان الأساسية إلى الحلمات. والأعراض هي حكة، احمرار وحرقان في الحلمة. ومرض باهجت عادة يعطي إشارة إلى وجود سرطان قنوي مبدئي في أي مكان في أنسجة الثدي.
مراحل السرطان

تقوم الهيئات والجمعيات الدولية المتخصصة بالصحة والسرطان، بوضع توصيف يحدد مراحل كل سرطان. ويعتمد تحديد مرحلة هذا السرطان على ما يسمى «تحديد مرحلة السرطان جراحيا»، أي لا بد من إجراء الاستئصال الجراحي وأخذ العينات من الأنسجة ومجموعات العقد الليمفاوية ليتم فحصها جميعا تحت المجهر من قِبل اختصاصي تحليل الأنسجة.

تعتمد المراكز المتخصصة بعلاج هذا السرطان في كل أنحاء العالم هذا النظام في توصيف مراحل هذا السرطان كما يلي:

أولا- نظام الورم والعقد الليمفاوية والانتشار، ويتضمن: حجم الورم، العقد الليمفاوية، والانتشار للأعضاء البعيدة.
ثانيا- نظام المراحل، وهي: المرحلة صفر (وهي المرحلة التمهيدية)، الأولى، الثانية أ، الثانية ب، الثالثة أ، الثالثة ب، الرابعة (وهي المرحلة النهائية من المرض).
كما تعتمد مراكز علاج وتشخيص سرطان الثدي في العالم على ما يصدر من المراكز والهيئات العالمية المتخصصة بهذا السرطان وعلى ما يصدر من منظمة الصحة العالمية، تقوم هذه المنظمات والهيئات على تحديد وتوصيف مراحل السرطان وأيضا على تحديد أوصاف درجات الخبث، حيث تعتمد درجات الخبث هذه على شكل الخلايا والأنسجة عند فحصها تحت المجهر من قِبل اختصاصي تحليل الأنسجة ويتم وضع درجة الخبث أثناء ذلك الفحص المجهري.

التعايش
- يجب تناول كثير من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب والبقوليات والزبادي قليل الدسم وتناول خضروات الملفوف مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والخضروات الصفراء مثل الجزر واليقطين والقرع والبطاطا الحلوة ويجب استخدام الرز البني غير المقشور والشوفان والقمح والدخن وتناول هذه الحبوب كاملة إن أمكن.

- اجعلي ضمن غذائك اليومي التفاح الطازج والعنب والكرز والبرقوق وكل أنواع التوت.

- تناول الثوم والبصل يومياً أو تناولي الثوم على هيئة مكملات غذائية.

- ابتعدي عن اللحم أو المنتجات الحيوانية حيث ان اللحم يحتوي على دهون مشبعة وتجنبي كل منتجات الألبان ما عدا الزبادي قليل الدسم غير المحلى.

- لا تستخدمي الكافيين والطعام المملح والملح والسكر أو الدقيق الأبيض وقللي من تناول فول الصويا التي تحتوي على مثبطات الانزيم.

- استعملي المزيد من الألياف يومياً حيث انها تمنع الفضلات السامة من أن تمتص إلى مجرى البول وأفضل الألياف قشور السيلنوم psyllium Husks ويجب المحافظة دائماً على القولون خالياً وكذلك الأمعاء.

- لا تستعملي مكملات غذائية تحتوي على الحديد حيث ان الورم السرطاني يستخدم الحديد لنموه.
الوقايه
وخير وسيلة للوقاية هي في الفحص المبكر بشكل دوري كل سنة.أو عند الإحساس بعقدة في الثدي.أو عند خروج دم من الحلمة.أو عند ملاحظة علامات لم تكن موجودة سابقاً: عدم انتظام في الحواف أو شد على الحلمة.

- الحفاظ على وزن طبيعي (بحيث يكون مؤشر السمنة أقل من 25) لأن الخلايا الدهنية، تماماً مثل المبيضين، تنتج هي أيضاً الاستروجين.

- الحدّ من الأحماض الدهنية المحولة. فالدهون السيئة مضرّة جداً في سرطان الثدي. وأظهرت دراسة أوروبية حديثة أن خطر التعرض لسرطان الثدي يتضاعف تقريباً عند النساء اللواتي يكشفن عن معدلات مرتفعة من الأحماض الدهنية المحولة في الدم. هذه الفئة من الأحماض الدهنية، المشتقة من عملية صناعية (دهون نباتية مهدرجة جزئياً)، موجودة في الأطعمة المصنّعة، مثل الحلويات وعجينة البيتزا وألواح الشوكولاتة. ويوصي الأطباء بعدم الإفراط في استهلاك هذه الأطعمة (2 في المئة كحد أقصى من مأخوذ الطاقة).

- تناول الفاكهة والخضار. الخضار الملونة (مثل البندورة والجزر والفليفلة) والخضار الصليبية (مثل الملفوف والبروكولي) هي الأكثر أهمية، حتى لو لم تثبت الدراسات العلمية نوعية فائدتها بعد.

- ممارسة 5 ساعات من النشاط الرياضي في الأسبوع. من شأن ذلك خفض التعرض لسرطان الثدي إلى النصف تقريباً. يتم الحديث عموماً عن المشي السريع، لكن أربع عشرة ساعة من الأعمال المنزلية أسبوعياً تخفف أيضاً خطر التعرض لسرطان الثدي بنسبة 18 في المئة تقريباً. المهم هو الجمع بين مدة الجهد وكثافته لزيادة الفائدة قدر الإمكان.

- إنجاب الأولاد. من شأن ذلك توفير وقاية من المرض، علماً أن الهرمون "بيتا Hcg" هو المسؤول عن ذلك. ويسعى الباحثون في جامعة فيلادلفيا الأميركية إلى وصف هذا الهرمون بشكل وقائي للنساء اللواتي لم يحملن ولم ينجبن الأطفال.

- اختيار وسيلة منع الحمل. تختلف الآراء بشأن الحبوب المانعة للحمل، لكن ثمة أمر أكيد وهو أن المستويات المرتفعة قليلاً من الاستروجين تحدّ من خطر التعرض لسرطان الثدي. ينصح استشارة الطبيب بهذا الشأن.
المضاعفات
١- انتشار المرض لأعضاء أخرى مثل الإبط والرئتين ،الكبد
٢- الاستئصال له آثار نفسية على المرضى

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

المتابعون

الأرشيف

صحة و رياضةالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...
عداد زوار
إخترنالكم
مدونة ميجا مال نات أو MEGAMELNET تهتم بطرح العديد من المواضيع المهمة و المفيدة التي يحتاجها كل مدون و او مصمم و كل شخص باحث عما يفيده في احتياجاته لتطوير الويب العربي او البرامج التي يبحث عنها اصحاب مجالات المختصة في جميع التخصصات المختلة هدف الموقع تقديم الخدمات و المساعدات في التطوير و التصميم و كل شئ تقريبا و حظا موفق .
LinkWithin
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
جديد المدونة
غذاء
إنضم لنا
دين ودنيا